مرحباً
هذه خطوات التغير قرأتها وأعجبتني أحببت أن أضيفها هُنا ،!
دعواتكم ،!
* ((إنّ الله لا يغيّر ما بقومٍ حتى يغيّروا ما بأنفسهم))
التغيير لم يكن أبداً بالتمني .. لابد أن نعمل ونكافح لنغيّر من واقعنا ..
سواءً من السيء إلى الجيّد .. أو حتى من الجيّد إلى الأجود .
.كثيراً ما يتحدث الناس عن التغيير إلى الأفضل وعن الحالة السيئة التي نعيشها على العديد من الأصعدة الدينية/السياسية/الإقتصادية وحتى الثقافية والإجتماعية ..
وأقل من القليل أولئك الذين يطرحون حلولاً عملية للتغيير إلى الأفضل وأقل منهم من يبدأ مشروعاً أو برنامجاً للتأثير على الأمة/المجتمع أو حتى أهل بيته ..
تعلمت من تجربتي أنّ التغيير لن يأتيني وأنا أريد فقط وأتمنى .
.بل يجب أن أبدأ بالتفكير والتخطيط والخطوات العملية التي تقودني إلى التغيير الفعلي/الإيجابي ..
* الوقت دائماً مناسب ؛ إرتباط التغيير هو إرتباط نفسي سلبي ..
تظل تقنع نفسك أن الوقت للتغيير لم يحن بعد وأنّه يجب أن يكون الوقت مثالياً لذلك .. وما ذاك إلا حُجج تقنع بها نفسك لتبقى على حالك التي أنت أعلم الناس أنها تحتاج إلى تغيير ..الوقت المناسب لن يأتي أبداً .. كل الأوقات والأزمان والأماكن هي الأوقات/الأماكن المثالية للتغيير ..
* التغيير ليس كما يفهمه الكثيرين .. إنّه يعتمد على الأساس/الفكرة/الأصل ..
وأما المظاهر فما هي إلا آثار للتغيير .. فالذي يجب أن نعتني به ونهتم هو الداخل .. وأما ما يظهر للناس فهو نتيجة حتمية لنوعية التغيير الذي تحدثه على الداخل ..
* لا تعُدْ بخفي حنين !إذاأردت يوماً التغيير فأعرف ما تقوم به ..
أعرف كل خطوة وأهدافها وكيفيتها وكل ما يتعلق بها .. ابحث وأقرأ واسأل إلى أن تفهم بالكامل ما تقوم به ..
لإنك إن لم تفعل كان تغييرك فارغاً من أي فائدة .. بل غالباً سيكون ذا أثر عكسي وسيؤثر فيك سلباً !
* لا يجب علينا أن نجرّ أثر كلمة "تغيير" السلبي الساكن في عقولنا من فهمنا للأحداث/الأشخاص المحيطة بنا ..
مهما كان عدد الناس الذين تغيروا سلباً ..
ومهما كان حجم الأحداث التي غيّرت سلباً فذلك لا يأخذ فائدة التغيير الأساسية والجوهرية ..
ويبقى علينا أن نستفيد من تلك الأخطاء وجعلها عتبات لطريق نجاحنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق